تابع الدكتور احمد عزيز رئيس جامعة سوهاج اليوم سير العمل بمركز اشغال الطالبات بالجامعة، لتصنيع كمامات وتوفيرها لجميع منتسبي الجامعة، كإجراء وقائي من عدوي فيروس كورونا المستجد، وذلك بحضور الدكتورة صباح صابر مديرة المركز.
واكد الدكتور احمد عزيز ان الجامعة تنفذ خطة متكاملة للتوعية والوقاية من المرض والاكتشاف المبكر له، عن طريق وضع عدد من الإجراءات الاحترازية يتم متابعتها اول بأول، وذلك حرصاً من إدارة الجامعة في الحفاظ على صحة وسلامة منتسبيها، مضيفاً انه تتم المتابعة بشكل يومي على الكليات والمدن الجامعية للتأكد من إجراءات النظافة والتهوية، وعمليات الرش والتطهير للمباني، إضافة إلى المرور على المستشفيات الجامعية للتأكد من جاهزيتها، واستعداد كافة الأطقم الطبية بها، وتوافر المستلزمات الطبية، مؤكداً علي الدور الهام لاعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب في مواجهة الشائعات والأخبار الكاذبة، الي جانب توعية أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة، التي تستهدف إحداث البلبلة وإثارة الرأي العام..
واوضح عزيز ان مبادرة تصنيع الكمامات التي تتبناها الجامعة جاءت نتيجة الطلب المتزايد على شراء الكمامات بكميات ضخمة بالصيدليات، نظراً لاعتماد الفرق الطبية عليها بشكل أساسى، وايضاً استخدامها بين المواطنين العاديين، لذلك جاءت المبادرة لتصنيعها لجعلها في متناول الجميع من منتسبي الجامعة، مشيرا الى ان الكمامات سيتم تعقيمها قبل الشروع في التوزيع
واوضحت الدكتور صباح صابر ان المبادرة التي تنفذها الجامعة تتم علي مرحلتين، الاولي وتشمل تصنيع ٢٠٠٠ كمامة للعاملين بالمستشفي الجامعي والادارة الطبية والمدن الجامعية والأمن الجامعي، اما المرحلة الثانية فستشمل تصنيع كمامات خاصة لاعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
واوضح الدكتور ممدوح عصمت مدير وحدة مكافحة العدوي ان “الكمامة” قد تكون خياراً مثالياً للوقاية من فيروس “كورونا”، علي ان يتم ارتدائها بصورة صحيحة، بان تكون مريحة حول الأنف والفم، وعدم وجود مساحة فراغ تسمح بتمرير الهواء الخارجى، مضيفاً الي ضرورة عدم لمس القناع طوال اليوم وخلال فترة ارتدائه وتركه، حتى لا يتسرب الهواء عبره أو يكون أداة لنقل الفيروس، مؤكداً ان ارتداء الكمامة لوحده لا يكفى، بل ينبغى أن يتم ذلك بصورة متماشية مع غسل الأيدى بانتظام وتنظيف الأسطح فى العمل أو المنزل ومقابض الأبواب بمواد مطهرة ومحاولة تجنب لمس الأعين أو الأنف أو الفم.
وبالاشارة لمبادرة تصنيع الكمامات نوضح الاتي ردا على بعض الاستفسارات التي وردت الينا
في سياق الخبر تم التوضيح انه لن يتم البدء في التوزيع الا بعد دخول تلك الكمامات عملية التعقيم .
ونوضح اكثر، ان الكمامة مصنوعة من قماش طبي عالي الجودة قليل النفاذ للسوائل فانه يتم التعقيم في جهاز الاوتوكلاف او التعقيم بالبخار المضغوط، لان الجامعة رأت انا هناك استغلال قد بدأ عن طريق التلاعب بأسعار تلك الكمامات، وبدورها المجتمعي فقد بادرت الجامعة بالتصنيع لمنتسبيها بعد التاكد من سلامة تلك الكمامات بعد تعقيمها، والتشاور مع مديرية الصحة .
وحيث ان التوصيات الطبية وضعت ضوابط لمن يرتدي الماسك المخصص لفحص او التعامل مع حالات اشتباه الكورونا وهو ماسك N95، اما باقي الاطباء والاطقم الطبية التي تتعامل مع الحالات المرضية الاخري يرتدون الماسك الورقي او القماش ايا كان نوعه، وعليه فان ارتداء الماسك N95 يكون مقصورا على الاطباء الذين يتعاملون مع حالات الاشتباه او الذين يعانون من ازمات تنفسية حاده سواء في اقسام الطوارئ او الرعايات المركزة، وهو متوفر بالمستشفى بكميات كافية .



