الإعلام القوي “والسوفالدي” هما خط الدفاع الأول عن الشعب
قال الدكتور ايمن عبدالمنعم محافظ سوهاج انه كطبيب يري أن الإعلام القوي مثل “السوفالدي” كخط دفاع من الأمراض التي تصيب الشعب المصري موضحاً أن الإعلامي الذي ينقل رسالته بشفافية ووضوح يمكن الشعب من الخبر الصحيح ويمكن القيادة السياسية من أخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان “تحديات الاعلام الاقليمي في صعيد مصر” والتي نظمها قسم الاعلام بجامعة سوهاج أمس الثلاثاء 8 سبتمبر وحضرها الدكتور نبيل نور الدين عبداللاه رئيس الجامعة، والدكتور ايمن عبدالمنعم محافظ سوهاج، والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتورة عواطف عبدالرحمن استاذ الاعلام بجامعة القاهرة، وكوكبة من الاعلاميين الأكاديميين ورموز الصحافة والإعلام بالقاهرة وسوهاج.
وأكد محافظ سوهاج أنه كمسئول يشعر بمعوقات الاعلام الاقليمي سواء من البنية التحتية او التجهيزات والإمكانيات المتاحة أو القدرات المادية للإعلاميين الموجودين بالأقاليم، لأفتاً الى انه يوجد فجوة كبيرة في كل شيء بين الإعلامي في الصعيد وزميله في القاهرة، الأمر الذي يترتب عليه هجرة الإعلاميين من الصعيد الى القاهرة بحثاً عن فرص معيشية ومهنية أفضل.
ووعد محافظ سوهاج انه لا بد ان نتكاتف جميعاً كمحافظة وجامعة وبيوت خبرة، لنمد يد العون للإعلاميين المحليين في سوهاج وبالأخص في المرحلة القادمة مشيراً الى ان حبه وتقديره للإعلاميين الإقليميين هو الذي دفعه ان يقف بجوارهم.
ومن جانب آخر طرح الدكتور ايمن عبدالمنعم مبادرة بإنشاء مجلس اقليمي للاعلام لمناقشة كل المعوقات التي تواجه الاعلاميين بسوهاج ووضع التصور والحلول السريعة لها اسوة بإنشاء مجالس إقليمية للصحة والتعليم والزراعة والاثار.
الجدير بالذكر انه تم منح العضوية الدائمة بهذا المجلس لأساتذة الإعلام الممثلين لكليات الاعلام بالصعيد منهم الدكتورة عزة عبدالعزيز عثمان جامعة سوهاج، والدكتورة عواطف عبدالرحمن جامعة القاهرة، والدكتور حسن علي جامعة المنيا، والدكتور عبدالعزيز السيد جامعة جنوب الوادي، والدكتورة يسرا حسني جامعة اسيوط، والدكتورة فاطمة الزهراء جامعة سوهاج، والدكتورة نسيرين حسام الدين جامعة بني سويف، وبعضوية شرفيه لمحافظ سوهاج ورئيس الجامعة.
