انطلقت اليوم ورشة العمل العلمية التي تنظمها كلية الآداب لمناقشة أبعاد التنمية في محافظة سوهاج في ضوء المتغيرات المعاصرة، بحضور الدكتور نبيل نور الدين عبداللاه رئيس الجامعة، والدكتور أنيس شيحة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، كريم مصلح صالح عميد الكلية، والدكتور فتحي أبو عيانة ممثلاً عن اللجنة الجغرافية بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور محمد مدحت جابر أمين الجمعية الجغرافية المصرية، ولفيف من العلماء والمفكرين والطلاب.
وقال رئيس الجامعة الى أنه يجري الآن في مصر تنمية شاملة في جميع الاتجاهات، فجاء حرص الجامعة على تنظيم هذه الورشة كنوع من مشاركة الوطن في القضايا والتحديات التي تواجهه والتي تعد قضية التنمية واحدة من أهم هذه القضايا.
وأشار نور الدين إلى أن محافظة سوهاج تتميز بالعديد من المقومات والمزايا التي تتفرد بها عن غيرها منها المعطيات البشرية، ووجود العديد من المواقع الأثرية والمعالم التاريخية مثل عرابة ابيدوس وأخميم، إضافة الى شبكة من الطرق البرية والنهرية والجوية تربطها بربوع الجمهورية، إلا أن هناك بعض المشكلات التي تعيق عملية التنمية بها. بعضها طبيعي مثل السقوط الصخري والجريان السيلي الطارئ، وبعضها بشري متمثل في الفقر والبطالة والمورثات الاجتماعية والثقافية ونقص الخبرات والكفاءات والأيدي العاملة المدربة.
ومن جانبه قال الدكتور كريم مصلح صالح عميد كلية الآداب أن الورشة تهدف إلى تحديد الخطوط التنفيذية للأفكار التنموية التي سوف تطرح في الورشة، ومن ثم وضع استراتيجية تنموية زمنية لتنفيذها وفق منهج ورؤية عن طريق التنسيق المستمر بين الجامعة والمحافظة، حتى يمكن من إحداث طفرة تنموية شاملة ومتكاملة في مختلف القطاعات الخدمية والانتاجية بالمحافظة.
وأضاف الدكتور محمد توفيق مقرر الورشة أنه يجب التنسيق بين الجهات والوزارات المعنية من أجل تفعيل منطومة الشباك الواحد آملاً أن تحقق الورشة أهدافها والخروج بتوصيات تفيد متخذي وصانعي القرار.
جدير بالذكر أن رئيس الجامعة في نهاية كلمته أكد على أهمية الخروج بتوصيات من ورشة العمل تكون قابلة للتنفيذ حتى يمكن طرق الأبواب على كبار المسئولين لعرضها وسرعة تنفيذها على أرض الواقع.
المركز الاعلامى
